سلسلة

سلسلة النطق واللغة والسمع جديد جناحِ مدينة الخدمات الإنسانية

Oct 31, 2019

تشاركُ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بجناحها الخاص في الدورة 38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب وتقدم فيه سلسلة (النطق واللغة والسمع) التي تضم 20 بطاقةٍ توعوية حول نمو الأطفال في هذا المجال كما تحتوي البطاقاتُ على رموز تقود إلى مقاطع الفيديو الخاصة بكل حالة على شبكة الإنترنت.

   الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة أكدت الحرص على المشاركة السنوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب بما ينسجم مع ريادتها والتزامها بتوعية أبناء المجتمع في العديد من المجالات وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية وقالت:

    في الدورة الماضية قدمت المدينة لزوار المعرض أحدث إصداراتها وهي سلسلة (60 ثانية) المُكونة من 20 بطاقةٍ تُعرِّفُ بأسبابِ العديدِ من المشكلاتِ الحركيةِ وطرقِ الوقايةِ والعلاجِ أما الآن فتقدم المدينة سلسلة النطق واللغة والسمع للتوعية بأهم التحديات التي تواجه الطفل والأسرة في هذا الإطار واقتراح الحلول المناسبة. 

    وأوضحت اليافعي أن ما تقدمه المدينة في جناحها لا يقتصر على السلسلة لأن تجربة مميزة تتيحها للجمهور أيضاً من خلال فعالية (فلنتحدث بلغة الإشارة) التي سيتم عبرها التواصل مع ضيوف الجناح وتعليمهم بعض الكلمات بلغة الإشارة كما سيتم عرض بعض التقنيات المساندة التي تسهم في تعزيز التواصل بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة فيه.

    وأشارت اليافعي إلى اهتمام المدينة منذ تأسيسها قبل 40 عاماً بنشر الوعي والعلم حيث دأبت على طباعة ونشر كتب ومطبوعات متخصصة بالإعاقة كما نظمت منذ العام 2006  مهرجان الكتاب المستعمل بهدف تعزيز قيمة الكتاب وأهميته وتسهيل اقتنائه بأسعار رمزية وتنمية روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته.

    من جانبها أكدت اختصاصية النطق واللغة أول ومشرف مجلس النطق واللغة في المدينة أنوار عبيد أن من أبرز المواضيع التي تضمها السلسلة مراحل تطور اللغة ومؤشرات التأخر والتلعثم واضطرابات عدم الطلاقة الطبيعية والطنين وضعف السمع.

   كما أكدت عبيد تميز سلسلة النطق واللغة بأسلوبها الجذاب ومواكبتها للتطور التكنولوجي الحالي، كما سيقدم جناح المدينة لضيوفه استشارات لغوية ومسحاً سمعياً واستبياناً بحثياً عن أثر استخدام الأجهزة الإكترونية على التواصل لدى الأطفال من وجهة نظر الاسرة أما نتيجة الاستبيان فسيتم تحريرها على شكل دراسة نوعية تثري المكتبة البحثية على مستوى المنطقة.