سيدة

سيدة البرازيل الأولى تحاور الطلبة الصم بلغة الإشارة

Nov 17, 2021

 

 أشادت حرم الرئيس البرازيلي السيدة (ميشيل دي باولا فيرمو رينالدو بولسونارو) بالمستوى المتقدم الذي تحققه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عبر مواكبتها أفضل الممارسات العالمية والتكنولوجية في تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة. 

وأكدت أن رؤية الطلبة ذوي الإعاقة ضمن فصولهم يؤكد حرص المدينة والتزامها تجاههم وتجاه أولياء أمورهم والمجتمع وينسجم مع ريادتها في هذا المجال حيث تعنى بقضاياهم وحقوقهم وتتبناها في جميع المحافل منذ العام 1979.

تعرفت السيدة ميشيل خلال زيارة قامت بها إلى المدينة على سير العملية التعليمية والتدريبية والتربوية والتفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الأقسام والفصول، كما تعرفت على تاريخ المدينة وريادتها المستمرة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة منذ 42 عاماً.

 وفي اجتماع عقدته بولسونارو مع مجموعة من طلاب مدرسة الأمل للصم حاورتهم في معظمه بلغة الإشارة دار الحديث عن تطلعات الأشخاص الصم وأهدافهم والتحديات التي يواجهونها وكيف ساعدتهم المدينة على مواصلة تعليمهم سواء في المدرسة أو الجامعة والدعم اللامحدود الذي تقدمه لهم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي في جميع المجالات. 

كما تحدثت سيدة البرازيل الأولى عن اهتمامها الكبير بلغة الإشارة وإصرارها على تعلمها بجهود شخصية حتى أتقنتها وحين تسلم زوجها رئاسة البرازيل ألقت الخطاب كاملاً بلغة الإشارة مؤكدة أن عشرة ملايين شخص أصم يعيشون في البرازيل وتعمل حكومة بلادها على دعمهم وتقديم الخدمات للأشخاص من مختلف الإعاقات.

 وفي لفتة عفوية لطيفة شاهدت السيدة بولسانارو مع الطلبة الصم عبر هاتفها المحمول فيديو الخطاب الذي ألقته بلغة الإشارة كما شاهدوا (تحية العلم البرازيلي) مترجمة بلغة الإشارة. 

وأوضحت أنها أول حرم رئيس تلقي خطاباً بلغة الإشارة حيث تلقت بعد الخطاب العديد من الطلبات حول إنشاء مدرسة لتعليم الصم المهارات الأكاديمية والتطويرية كي يتمكنوا من التخاطب مع مختلف فئات المجتمع. وكان هذا الخطاب بداية لرؤية البرازيل في دعم ومساندة الأشخاص الصم.

وأشارت إلى أن الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة تضاهي بجودتها أرقى المستويات العالمية وتدل بوضوح على جهد مبذول من أجل حياة أفضل للجميع معبرة عن سعادتها الكبيرة بالحوار مع طلاب المدينة ورغبتها في تبادل الخبرات مستقبلاً.

وقالت: كان من دواعي السرور أن نشارك بعض الفصول الدراسية مع الطلبة حيث أتيحت لنا الفرصة كي نتعرف أكثر على آليات التعليم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.

وثمنت عالياً الدور الريادي للمدينة وسعيها النبيل لتمكين ومناصرة واحتواء الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها التوعوي الذي تؤديه حرصاً على تقديم الصورة الصحيحة عن الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع والارتقاء المستمر بجودة حياتهم.