225

225 طالباً ذا إعاقة تقدم لهم الخدمات في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات (فرع الرملة)

Jan 13, 2019

225 طالباً من ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد والإعاقات الشديدة والمتعددة تقدمُ الخدمات لهم في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات (فرع الرملة) التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفق أفضل الممارساتِ العالمية خلال فترتين صباحية ومسائية على يد 83 شخصاً من أمهر الاختصاصيين والمعلمين والإداريين والعاملين في المجال.

الأستاذ عبد الناصر درويش نائب مدير المدرسة أكد أن الفرع افتتح سنة 2010 بهدف التقليل من قوائم الانتظار والاستمرار في تقديم الخدمات ذاتها التي تقدم في مقر المدرسة الرئيسي ومن أهمها خدمة الفصول والعلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد الأسري والخدمة النفسية ودعم الأسر والتدريب الفردي.

وأضاف: في العام 2016 ـ 2017 تمت إعادة بناء الفرع فأصبح مؤلفاً من طابقين يشكلان 18 فصلاً ويضم المبنى الجديد صالة رياضية شاملة وجاهزة لاستقبال الأنشطة والمباريات بالإضافة إلى غرفة مجهزة تجهيزاً شاملاً لتقديم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي وغرفة للـ (GYM).

ويضم الفرع أيضاً عيادة مزودة بكافة التجهيزات الضرورية وصالة تدبير منزلي يتدرب الطلبة فيها على مختلف المهارات ذات الصلة كما تستخدم كقاعة للطعام وفي الفرع مقر مركز التقنيات المساندة وغرفة للعلاج الحسي بالإضافة إلى غرفة لتحفيظ القرآن الكريم وغرف للتدريب الفردي والإرشاد الأسري والتخاطب والتربية الفنية والموسيقية.

وأشار درويش إلى استحداث غرفة لمصادر التعلم هذا العام وهي غرفة تثري العملية التعليمية ومجهزة بالحواسيب كما تم تزويد الفصول الدراسية بالسبورات الإلكترونية وتم استحداث غرفة لتدريب وتطوير الكادر الوظيفي في المدرسة وفق أفضل الممارسات العالمية.

نائب مدير المدرسة لفت إلى وجود منطقة ألعاب في ساحة المدرسة وهذه المنطقة مصممة بشكل دامج يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الفرصة للعب والتسلية تحت إشراف مدربيهم ومعلميهم كما تشمل المدرسة فصلاً خاصاً بالأشغال اليديوية.  

وفي الختام لفت الأستاذ عبد الناصر إلى الخدمات الخاصة التي يقدمها فرع مدرسة الوفاء لتنمية القدرات في الرملة للطلبة ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة وذوي اضطراب طيف التوحد من فوق 16 سنة خلال الفترة المسائية حيث تقدم هذه الخدمات داخلياً وخارجياً بهدف تحسين مهاراة الحياة اليومية والترفيه عنهم ومن هذه الخدمات السباحة وركوب الخيل والرحلات إلى شاطئ البحر والحدائق.