
"ثنائية اللغة" لقاءٌ إعلامي توعوي في إطارِ احتفاءِ مدرسة الأمل للصم
في إطارِ احتفائها بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار (جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم)، نظّمت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح الخميس 1 مايو 2025 اللقاء الإعلامي " ثنائية اللغة" بهدفِ تسليطِ الضوء على أهمية ثنائية اللغة بالنسبةِ للأشخاص الصم وضعاف السمع للتواصل المجتمعي.
أدارت اللقاء الذي استضافه مركز أجاد للتدريب التابع للمدينة الأستاذة شعاع فاخوري خبير تطوير في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتحدث فيه كلّ من:
الأستاذة رباب عبد الوهاب مسؤول مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة، الدكتورة أماني شعبان الاختصاصية النفسية في مدرسة الأمل للصم، الأستاذ أحمد هاشم اختصاصي النطق واللغة في روضة الأمل للصم، والأستاذ وائل سمير خبير ومترجم لغة الإشارة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
حضر اللقاء جمهورٌ من الطلبة الصم وأولياء الأمور والاختصاصيين والإعلامين والمهتمين، حيث ناقش السادة المتحدثون مجموعة من المحاور تطرقوا من خلالها إلى تعريف ثنائية اللغة والتحديات التي تواجه الأشخاص الصم في التعلم والتواصل، والصعوبات التي يواجهها مترجمو لغة الإشارة في عملهم اليومي، وكيف يمكن للمجتمع والإعلام المساهمة في كسر الحواجز التي تواجه الأشخاص الصم.
كما تناول اللقاء " ثنائية اللغة" من وجهة نظر البحث العلمي ونتائج الدراسات البحثية حول ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وأثرها على تعلم اللغة اللفظية، وطبيعة تأثير تعلم لغة الإشارة الأم على تعلم المهارات اللفظية.
أيضاً، ناقش اللقاء تأثير ثنائية اللغة على الإدراك، ونتائج البحث العلمي الذي يؤكد أن تعلم لغة الإشارة لا يعيق اكتساب اللغة المنطوقة، والإجابة عن التساؤل المشروع حول وجود فروق قبل وبعد استخدام منهجية ثنائية اللغة على تعلم مهارات اللغة اللفظية.
شهد اللقاء عرضاً لتجربة مدرسة الأمل للصم من خلال الدور الذي تلعبه المدرسة في تطوير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة للصم، وتأثير ثنائية اللغة على المهارات الاجتماعية والنفسية للأشخاص الصم، وأهمية التواصل الجيد وفهم لغة الإشارة من الناحية النفسية ودور المجتمع في دعم وتعزيز التفاعل الاجتماعي مع الأشخاص الصم.
بعد ذلك ناقشَ المتحدثون أثر التكنولوجيا في التعليم وكيف ساعدت في تحسين تعليم الأشخاص الصم وضعاف السمع داخل مدرسة الأمل للصم، بالإضافة إلى مناقشة مفهوم التصميم الشامل للتعلم وربطه بمفهوم تعلم لغة الإشارة.
في نهاية اللقاء
فُتح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة، ومناقشة الأفكار التي طرحت.