140

140 طالباً يشاركون في المهرجان الرياضي الرابع للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد

Apr 17, 2019

بمشاركة 140 طالباً من ذوي اضطراب طيف التوحد المنتسبين لـ14 مركزاً متخصصاً داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نظمَ مركز الشارقة للتوحد صباح اليوم الأربعاء 17 أبريل 2019 المهرجان الرياضي الرابع  في نادي الثقة للمعاقين ضمن الحملة التوعوية التي نظمها المركز التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خلال أبريل الجاري تحت شعار (التقنيات المساندة والمشاركة النشطة).

الدكتورة سهام الحميمات مدير مركز الشارقة للتوحد أكدت أن الاستمرارية في المهرجان للسنة الرابعة دليلُ نجاحٍ كبير نظراً لدور الرياضة في تعزيز صحة الطلبة ومساهمتها في امتلاكهم المهارات عدا عن توعية المجتمع وتعريفه بما يمتلكونه من مهارات وقدرات.

وقالت: مركز الشارقة للتوحد حريص أن تكون الرياضة نشاطاً رئيسياً من أنشطته فهي تساعد على تنمية التواصل والتفاعل المجتمعي لدى الطلبة ومن أهم هذه الأنشطة الرياضية تدريبهم على ركوب الخيل والسباحة  وغيرها من الرياضات.

الدكتورة الحميمات أوضحت أن هذه الفعاليات الرياضية لا تنحصر في إطار الاهتمام بصحة الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد لكنها وسيلة هامة في تعليم الطلاب وتطوير مهاراتهم انسجاماً مع رؤية المدينة ورسالتها.

وأشارت إلى ريادة المدينة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم على يد أفضل الخبرات وتمتين أواصر التعاون مع العاملين في المجال محلياً وعربياً وعالمياً ومواكبة أحدث المستجدات وفق أفضل الممارسات العالمية.

في المهرجان الرياضي الرابع تنافس الطلاب في مسابقات متنوعة وسط حضور جماهيري كبير ألهب المدرجات حماساً وتشجيعاً للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.

اختصاصيو المراكز التي شاركت في المهرجان أشادوا بتنظيم مركز الشارقة للتوحد للمهرجان وحرصه على مشاركة أطفال مختلف المراكز العاملة مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في هذه المسابقات.

وأكدوا أن المسابقات بشكل عام ناجحة جداً حيث تم تحقيق أهدافها التعليمية والتوعوية متمنين للمدينة ومركز الشارقة للتوحد دوام النجاح والتقدم.

وفي ختام البطولة تم تسليم دروع وشهادات التقدير والمشاركة كما تم تقليد الأبطال الفائزين بالميداليات الملونة.

جدير بالذكر أن مركز الشارقة للتوحد الذي تأسس عام 2002 يقدم خدماته حالياً لـ 75 شخصاً من ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يشرف على تقديم هذه الخدمات المنسجمة مع أحدث التوجهات العالمية ما يقارب  من الـ 50 معلماً ومدرباً واختصاصياً.