وفدٌ

وفدٌ من هيئة الطيران المدني السعودي يزورُ الخدمات الإنسانية

Apr 25, 2019

في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي والهيئة العامة للطيران المدني السعودي وبهدف تطويرالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المطارات وتمكينهم من السفر بسهولة استقبلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح الأربعاء 24 أبريل 2019 وفداً من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي ترأسه الأستاذ ثامر علي عبد الرحيم مفرج مدير عام التخطيط التشغيلي للمطارات وكانت في استقباله الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة.  

وبعد جولة ضمن الفصول والأقسام تعرَّفَ خلالها الوفدُ على الخدماتِ التي تُقدَّمُ للأشخاص ذوي الإعاقة وفقَ أفضل الممارسات العالمية أكد الأستاذ ثامر أنَّ من حقِّ الأشخاصِ ذوي الإعاقة السفر وأن تقدم لهم كافة التسهيلات التي تتلاءم مع احتياجاتهم.

في هذا السياق كان أعضاء الوفد قد استمعوا أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري إلى محاضرة قدمتها الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة بالتعاون مع الأستاذ ماجد العصيمي عضو اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم لحكومة دبي وفيها تم الحديث عن أفضل الإجراءات المتبعة في معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المطارات وحقوقهم مع التأكيد على أنه لا شيء يخصهم من دونهم والسعي المستمر لدمجهم في المجتمع.

وقال الأستاذ ثامر: مستوى الخدمات التي تقدمها المدينة لا يقلُّ عن أرقى المستويات العالمية وقد سعدنا بالحوار مع الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الفصول التعليمية مشيداً بأساليب التعليم المتنوعة التي توفرها المدينة لطلابها وتحرص من خلالها على تنمية المهارات المعرفية والحياتية لهم في شتى المجالات.  

كما أشاد مفرج بالدور الريادي للمدينة وسعيها المستمر لتمكين ومناصرة واحتواء الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية الدور التوعوي الذي تؤديه حرصاً على تقديم الصورة الصحيحة عن الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع وتحسين جودة حياتهم.

من جانبها أكدت الأستاذة منى عبدالكريم أن المدينة تعمل باستمرار كي تعزز التعاون وتنمي العلاقات مع المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تسعى لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية وتمتين قيم التطوع والمبادرة والابتكار الاجتماعي والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات كافة ومن بينها سهولة الوصول والسياحة والسفر.

اليافعي أوضحت أن التوعية بطبيعة كل إعاقة وتعريف الجهات المعنية بها وبالاحتياجات المصاحبة يسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أفضل في المجتمع وهي لن تدخر جهداً في هذا السبيل وستعمل دائماً على توعية وتثقيف المجتمع للارتقاء به يداً بيد مع جميع الأفراد والمؤسسات.