مدرسة

مدرسة الأمل للصم تدرب طلابها في مؤسسات الدولة

Apr 29, 2019

ضمن فعاليات أسبوع الأصم العربي 44 الذي نظمته مدرسة الأمل للصم تحت شعار (إلزام الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها بتوظيف الأشخاص الصم) نظمت المدرسة برنامجاً تدريبياً لـ 12 شخصاً أصماً في دائرة التخطيط والمساحة ودائرة الموانئ البحرية والجمارك وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.

الأستاذة عفاف الهريدي مديرة المدرسة أكدت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تولي أهمية كبيرة للتعاون مع أفراد ومؤسسات المجتمع في مختلف المجالات ومن بينها تدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهم المهارات الضرورية بما ينسجم مع القدرات التي يمتلكونها وقالت:

ما تقدمه المدرسة للأشخاص الصم يحتاج من مؤسسات وأفراد المجتمع إدراكاً عميقاً لمفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية توظيف الأشخاص الصم في المجالات التي تناسبهم وما عملية التدريب التي تنظمها المدرسة سوى تمهيد  لطريق التوظيف الدائم بإذن الله.

وأوضحت أن التدريب‮ ‬يمنح الشخص الأصم فرصة كي يثبت قدرته على العمل والتواصل مع الزملاء السامعين وبالتالي تعزيز شعوره بكونه شخصاً اجتماعياً ومنتجاً كما يسهم التدريب في تغيير النظرة السلبية وزيادة الوعي بما يستطيع الأشخاص الصم تحقيقه في مختلف المجالات. ‬

المشرفة على الطلاب المتدربين عواطف إبراهيم الزامك اختصاصية النطق بالحركات الجسدية في مدرسة الأمل للصم أشارت إلى تنوع المجالات التي تدرب عليها الأشخاص الصم خلال هذه الفترة وقالت:

على سبيل المثال لا الحصر تدرب الطالب سليمان عبد الله في قسم الأرشيف على أرشفة الرسائل الصادرة والواردة أما الطالب عبد الهادي عاشور فتم تدريبه في إدارة تسجيل الأراضي ومتابعة الطلبات السكنية والصناعية في حين تدرب الطالب وليد عابد في قسم الخدمات العامة وتصنيف طلبات التأجير وأرشفتها أما الطالب خالد حافظ سفيان فتدرب في إدارة الاتصال المؤسسي على التصوير والمونتاج.

الأستاذ أحمد العطوي محرر صحفي في قسم النشر بدائرة التخطيط والمساحة (الشارقة) أكد أن الأشخاص الصم قادرون على الاندماج والعمل وتوظيفهم في المؤسسات يسهم في تعزيز استقلاليتهم  وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.

ولفت إلى أن دمج الأشخاص الصم في سوق العمل يتيح الفرصة أمامهم للتفاعل مع الاشخاص السامعين في بيئة العمل الطبيعية داعياً الجهات المعنية من مؤسسات وأفراد إلى الإلتزام بمبادئ المسؤولية المجتمعية ومساندة الأشخاص الصم في تحقيق أهدافهم المشروعة.