جميلة القاسمي تُكرِّمُ الصمَّ المُتفوقين في اليوسي ماس.. والهندسة المعمارية
كرّمت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية كلاً من طالبي مدرسة الأمل للصم (عبد الرحمن ناصر أحمد وخليفة عبد الغفور أمير المدني) الفائزين بالمركزين الأول والثاني ضمن الدورة 24 لمسابقة اليوسي ماس UCMAS التي أقيمت في كمبوديا بمشاركة 3850 طالباً من 37 دولة والطالبَ عمار دهب حسن دهب بمناسبة تخرجه كأول مهندس معماري أصم من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما كرمت سعادتها كلاً من المعلمتين في مدرسة الأمل للصم هناء محمد إبراهيم وفوزية محمد طه والأستاذة رانيا التيجاني حمد النيل من مركز الرياضيات السهلة لمساعدتهن في تدريب الطلبة ومرافقتهم في مسابقة عبقري الرياضيات العالمي (اليوسي ماس).
وعقب التكريم عبّرت عن فخرها واعتزازها بإنجازات الطلبة المُكرمين فللمرة الأولى على مستوى العالم يشارك طلابٌ صمٌّ في مسابقة اليوسي ماس مع أقرانهم السامعين ويحققون أعلى المراتب في إنجاز عالمي غير مسبوق وللمرة الأولى يتخرج من كلية الهندسة المعمارية في جامعة الشارقة مهندس أصم وبإذن الله لن تقف إنجازات طلبة المدينة عند هذا الحد وسيستمر التفوق والإبداع.
الشيخة جميلة القاسمي توجهت بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة فقد كان على الدوام الداعم والمناصر لحقوقِ الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات وفي مقدمتها التعليم وقالت:
الإنجاز المُحقق لا يخصُّ المدينة وحدها بل هو إنجاز لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وما كان له أن يتم لولا فضل الله ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة مؤكدة أن المدينة حريصة باستمرار على وضع الخطط الاستراتيجية الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج ويأتي التعليم في مُقدمتها حيثُ تواكب في هذا السبيل أحدث ما تم الوصول إليه وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبهذه المناسبة باركت سعادتها لطلاب مدرسة الأمل والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور وجميع العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية داعية الطلبة للاقتداء بزملائهم المتفوقين وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة مستقبلاً بإذن الله.
وللتوضيح فإن برنامج التدريب المحترف للـ (يوسي ماس) قدمته المدينة لـ 30 طالباً من طلابها المتفوقين في مدرسة الأمل التي تعتبر أول مدرسة للأشخاص الصم تشارك في المسابقة على مستوى العالم واهتمامها بهذه المسابقة لا يقتصر على قيمتها العلمية وحسب بل نظراً لما تقدمه للطلاب الصم من آفاق ذهنية جديدة ومجالات لتطوير الذات وتنمية المهارات والدمج مع الأقران السامعين.
أما المهندس عمار فقد كان طالباً في روضة ومدرسة الأمل للصم التابعة للمدينة متعلماً فيها وحاصلاً على العديد من جوائز التفوق حتى تخرجه ونيله الشهادة الثانوية ضمن الفرع العلمي وبدرجات عالية ومنذ البدايات كان الهدف واضحاً أمامه وفي سبيل تحقيقه التزم بالدراسة والاجتهاد واجتياز التحديات.
الطلبة الصم توجهوا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه ومناصرته الدائمة للأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم كما توجهوا بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة القاسمي التي أكدوا أن كلمات الشكر لن تفيها حقها كما عبروا عن الشكر للقائمين على روضة ومدرسة الأمل للصم وجامعة الشارقة سائلين المولى دوام النجاح والتوفيق.